الأحد، 13 سبتمبر 2009

فلاشات سريعه



لما شفته دخل المطعم قبل الفطار بدقايق

كان راجل كبير فى السن ولوحده

استغربت اوى

لان المطعم ده شبابى شوية

وكمان عائلات

ده غير انه رمضان

يعنى متهيألى ماحدش بيفطر لوحده ف رمضان

قعدت اراقبه وانا بسأل نفسى ياترى ايه قصته

دخل قعد على كرسى عالى جنب البار(بار للشاى والقهوة مش حاجه تانى)

ولما المغرب أذن

يدوبك فطر على شوربة وبس كانت هى فطاره

وكانت مشكلته أنه عايز يشرب ميه

لكن مش عارف يفتح غطا الازازة البلاستيك

وانا سبت الدنيا واللى فيها وركزت معاه

ونفسى اقوم اساعده وافتح له الازازة

بس خفت احرجه وبالتالى احرج نفسى

قعدت اراقب بعينى حركات الجرسونات

رايحين جايين يشوفوا طلبات الناس من غير ما يفطروا هما حتى

وبحاول احركهم بقواى الذهنيه-الخارقه طبعا-

عشان حد فيهم يلتفت ليه

ماحدش اخد باله منه ومن معركته مع ازازة الميه غيرى
وهو ايده عماله ترتعش وبيحاول يفتحها برضه

كنت عامله زى اللى بيتفرجوا على ماتش وبينفعلوا اوى مع اللعيبه

تعال يمين ..بص هنا ..روح له بقى

كل ده للجرسونات بصوت واطى

لحد ما اخيرا

عمو ده

تنازل عن كبرياءه

وشاور لواحد فيهم

انا عايز اشرب ومش عارف أفتح ازازة الميه



ياااااااااه انا كده ارتحت




أد كده الانسان ضعيف

ولا حول له ولا قوة

لكن سبحان الله

عنده عزة وكرامة وكبرياء
وأحيانا كِبر كمان
يخليه مش مصدق اد ايه هو ضعيف اوى
وحاجه صغيرة اوى
ودايما دايما
محتاج لحد يكون معاه
ياااااارب
جمعنا دايما على حبك وطاعتك
وما تحرمناش من اللى بنحبهم وبيحبونا
بس خلاص
***
*

ليست هناك تعليقات: